“المستعربون” أو كما تُلفظ الكلمة بالعبرية “مستعرفيم”.. هو مسمى أُطلق على وحدات خاصة وسرية بالجيش الإسرائيلي يتخذون أشكالًا وهيئات شبيهة بالعرب، يرتدون ملابس مطابقة لملابس الفلسطينيين ويجيدون التحدث باللغة العربية ولهجاتها لتسهيل اندساسهم لأغراض أمنية وسط الجماعات العربية المختلفة.
تعود فكرة المستعربين إلى ثلاثينات القرن الماضي قبل إعلان قيام إسرائيل، حيث كانت جزءا من عصابات الهاجاناة التي هدفت من تشكيلها إلى القيام بمهام استخبارية وعمليات ضد الفلسطينيين، حتى أصبحت جزءا أساسيًا من الجيش الإسرائيلي بعد إعلان قيام إسرائيل، وزاد دورها في أواخر الثمانينات تزامنًا مع الانتفاضة الأولى بالضفة الغربية وقطاع غزة.
ولا يعد المستعربون ضباطًا أو أفراد عسكريين بالمعنى الكامل في المنظومة الأمنية الإسرائيلية ولكنه عبارة عن نتاج من خليط يتم استخدامه لخدمة مختلف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ومنها جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك” وجهاز الاستخبارات “موساد”، بالإضافة إلى بعض المهمات التي يخدمون بها الشرطة الإسرائيلية في مختلف الجرائم وأغلبها يتعلق بالمجتمعات العربية داخل إسرائيل.
تاريخ طويل لوحدات المستعربين في إسرائيل شاركوا في تحقيق أهداف مرحلية سواء قبل أو بعد إقامة الدولة، منها الذي اختفى بفعل الظروف، ومنها المستمر، ومنها الجديد وآخرهم الوحدة التي تم الإعلان عن تأسيسها الشهر الماضي أبريل 2021.
بشكل رسمي.. 5 وحدات مستعربين في إسرائيل
وحدة دوفدفان (أو الكرز باللغة العربية)
تتركز مهامها في الضفة الغربية، وتنفذ عمليات الاعتقال الخطيرة لأشخاص المطلوبين، بالإضافة إلى تنفذ اغتيالات مُستهدفة للجيش الإسرائيلي بالمنطقة نفسها. تم إنشاء الوحدة عام 1986 ويستمر نشاطها حتى اليوم، وكان تأسيسها بمبادرة من قائد المنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الإسرائيلي آنذاك، إيهود باراك، والذي أصبح في وقت لاحق رئيسًا للأركان ورئيس الحكومة الإسرائيلية. وضمت في بداية تشكيلها عددًا من جنود الكوماندوز البرية والبحرية، وذاع صيتها في عام 1987 عندما اندلعت انتفاضة الحجر الفلسطينية[1].
وحدة “ياماس” الضفة الغربية
هي ثاني وحدات المستعربين أهمية وتتبع قوات حرس الحدود وتعمل تحت إشراف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك”، وتعمل منذ عام 1991. ويتركز عمل الوحدة على تنفذ عمليات سرية ومكافحة إرهاب وهدفها الأساسي هو التعامل مع الاضطرابات والتظاهرات العربية وداخل الخط الأخضر تساعد في الحالات الخاصة والمعقدة من الاعتقالات، ويخدم في هذه الوحدة في الأساس أفراد من الشرطة الإسرائيلية، ولكن تشغيلها يتبع الجيش، كما تقدم المساعدة العملياتية لجهاز الأمن العام “شاباك”.
وحدة “ياماس” الجنوب
تعمل على إحباط الهجمات على الحدود المصرية وقطاع غزة، وتعمل تحت القيادة الجنوبية وتتخصص في الرماية والقنص والمطاردة. وكانت الوحدة تسمى سابقًا شرطة حدود غزة، حيث كانت جزءا من شرطة حرس حدود القطاع. حصلت تلك الوحدة على وسام التميز في شهر ديسمبر الماضي بعد إحباط عشرات العمليات خلال 6 أشهر في المنطقة الجنوبية مام الحدود المصرية والسياج أمام قطاع غزة[2].
وحدة “ياماس” القدس
تنتمي الوحدة إلى سلاح حرس الحدود في إسرائيل ويتركز عملها في القدس، وخصوصًا في شرق المدينة في أعمال مشابهة للوحدات السابقة[3]. ومن المتوقع ارتفاع وتيرة العمليات لهذه الوحدة في الفترة الماضية نظرًا للاضطرابات التي تشهدها مدينة القدس بسبب المواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين، الأمر الذي تبعه تدخل من الوحدات العسكرية الإسرائيلية بتعزيزات مختلفة.
وحدة جدعون
تتبع وحدة جدعون الشرطة الإسرائيلية، وتتلخص مهامها في التعامل مع العمليات الإرهابية المختلفة وأعمال العنف المتعلقة بالقومية أو بالإجرامية في شرق القدس والمنطقة الشمالية، وتعمل تحت قيادة وحدة التحقيقات “لهف 433”[4].
تأسيس وحدة مستعربين جديدة
تعتزم الشرطة الإسرائيلية وحدة مستعربين جديدة يتركز عملها في البلدات الفلسطينية داخل أراضي 1948 بهدف “مكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي”، نظرًا لارتفاع معدلات الجريمة المتزايدة. وستعمل الوحدة التي سيتم تشكيلها خلال شهور قليلة مثل سابقاتها تحت إشراف شرطة الحدود، وبدأ بالفعل أولى الدورات التدريبية لأفراد المستعربين الذين سيعملون فيها إلى جانب زملائهم الذين خدموا مسبقًا في وحدات المستعربين الأخرى.
سيعمل أفراد الوحدة الجديدة تحت ستار السكان المحليين في البلدات العربية في محاولة لاستيعاب السكان والكشف عن نوايا الاغتيالات الداخلية وإحباطها، فضلًا عن محاولات تقليل ظاهرة العنف التي تتصاعد في الوسط العربي[5].
كيف يعمل المستعربون؟
يختلف أسلوب عمل المستعربين على حسب المهمة التي يتم تكليفهم بها، بعضهم يكتفي بمعرفة معلومات مُحددة عن هجمات بشكل مسبق ويقوم بتبيلغ الأجهزة الإسرائيلية وعلى رأسها الشاباك صاحب أكبر تعاون مع وحدات المستعربين، كما يقوم البعض الآخر بتنفيذ الاعتقالات في أماكن لا يستطيع الجنود الإسرائيليون الوصول لها بملابسهم العسكرية، وبعضهم يندس وسط المتظاهرين الفلسطينيين لمعرفة قاداتهم ويقومون بالقبض عليهم سواء أثناء التظاهرة أو بعدها.
ويتخفى المستعرب صاحب الملابس والملامح العربية حاملًا أسلحة خفيفة، ويظهر معظمهم في المشاهد التي تم الإفراج عنها بالمسدسات التي يتم اخفائها في الملابس وتظهر في الوقت المناسب لاستخدامها في الاغتيال أو الترهيب لتنفيذ عملية الاعتقال.
يقول أحد ضباط المستعربين، إنه عندما يتم تكليفهم بالقبض على أحد العناصر المطلوبة يتجولون في الأزقة كالعرب ويطرقوا باب المنزل وبينما يتم فتحه يركضون بسرعة على سريره ويتعرفون عليه من خلال الصورة التي بحوزتهم وفي غضون دقيقة واحدة يخرجون وقد حصلوا على ما يهدفون له.
يقول الضابط الإسرائيلي، إن هذا المشهد حدث معهم في جنين التي يعرف مخيماتها أفضل من بيته الذي الذين يعيش فيه، مضيفًا: “المطلوبون لا يعتقدون أننا استطعنا الوصول إليهم، فهم كانوا متأكدين من أنهم محصنون وسيعيشون في سلام دون دفع ثمن أفعالهم”.
يتابع: “نعمل من جنين إلى الخليل ونقوم بمئات العمليات لإلقاء القبض على الإرهابيين وجمع المعلومات الاستخبارية في مخيمات اللاجئين لإحباط الهجمات في إسرائيل، ولدنيا القدرة على الوصول إلى كل شخص مطلوب بغض النظر عن مكان تواجده، وهذه الوحدة تتمتع بقدرات عالية للغاية وهناك أفكار دائمًا خارج الصندوق وتجعل المطلوبين يظلون منفتحين، فواقع أنشطتنا يفوق الخيال”.
الخدمة في وحدة المستعربين.. “كابوس” للدروز
يخدم في وحدات المستعربين في إسرائيل الأشخاص ذوي الأصول العربية والأشخاص أصحاب الملامح العربية، وأبرز من يخدم في تلك الوحدات هم “الدروز” الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي بشكل عام ولكن يواجهون صعوبة بعد تركهم للخدمة الإلزامية إذا خدموا في وحدات المستعربين حيث يشعرون بالخوف من انتقام مسلحين فلسطينيين منهم كتصفية حسابات بعد العمل ضدهم.
ويعيش الدرزي الذي يخدم في وحدة المستعربين 3 سنوات بهوية مزدوجة، إلا أن تداعيات تلك الخدمة تلاحقه لسنوات خوفًا من أن يتذكره أحد الذين ألقى القبض عليهم، لذلك تعد تلك الخدمة بمثابة “كابوس” للدروز.
كاميرات المراقبة والسوشيال ميديا سلاح فلسطيني في مواجهة المستعربين
في السنوات الأخيرة ومع انتشار كاميرات المراقبة ومواقع السوشيال ميديا بدأ المستعربون يواجهون صعوبة بسبب محاولات الفلسطينيين المستمرة في الكشف عن هوياتهم، الأمر الذي يدفع تلك الوحدات لتطوير أساليب عملها من وقت للآخر.
ويقول أحد ضباط المستعربين، إن الفترة الأخيرة شهدت ظاهرة لم يعرفوها من قبل في قرى وبلدات بأكملها موصولة بكاميرات أمنية، بحيث يتم تصويرهم من خلالها ويتم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ويتم التحذير من العملاء السريين للمستعربين أو أشخاص يساعدوهم، مضيفًا: “يتم تحميل مقاطع فيديو وصور على الموقع أثناء أنشطتنا الداخلية، وعلى الرغم من ذلك فنحن متقدمون عليهم دائمًا خطوة إلى الأمام، ولدينا الكثير من الموظفين ذوي الخبرة وهذا يساعدنا كثيرًا، وهناك حالات تعرضنا فيها لإطلاق نار ولكننا عرفنا كيفية الخروج منه”[6].
عمل ممتد لخارج الحدود
عمل وحدات المستعربين لا يقتصر على داخل الحدود ولكن إلى خارجها وربما تتعاون مع أجهزة من الخارج لإحباط عمليات تهريب وخصوصًا من سيناء، فهناك قطاع من وحدات المستعربين يعملون على الحدود المصرية والأردنية وقطاع غزة ويتلخص دورهم في إحباط عمليات التهريب وأبرزها تهريب المخدرات والبشر والأسلحة.
ويقول ضابط بقسم العمليات خدم في تلك الوحدة لمدة 15 عامًا وكان العقل المدبر للعمليات الميدانية: “عملنا على الأنشطة الإرهابية لإرهابي داعش من سيناء، بالإضافة إلى المجرمون الذين يعملون في مجال تهريب المخدرات والأسلحة من مصر إلى إسرائيل، وكذلك الجرائم التي يرتكبها البدو”.
وفي تلك المنطقة يتنكر المستعربون في الميدان كالعناصر المحلية، ووفقًا للضابط ففي غضون دقائق يلتقطون الهدف قبل أن يدرك ما يحدث له، مشيرًا إلى أنه في الأونة الأخيرة بدأوا في معالجة مشكلة اقتحام العصابات الإجرامية لقواعد الجيش الإسرائيلي، أو دخول مناطق إطلاق النار وسرقة معدات عسكرية ثمينة.
وعلى حد قول الضابط الإسرائيلي فإن تلك الوحدة تعاونت مع الجيش المصري في أكثر من مرة للقبض على قادة تهريب المخدرات والإرهابيين في سيناء، ويضيف: “المهربون من الجانبين مسلحون بمعدات رؤية ليلية متطورة، لديهم سيارات تتكيف من الصحراء، وسيارات جيب، ودفع رباعي سريعة للغاية، وعلى الرغم من كل ذلك نخفي أنفسنا جيدًا في الميدان مثل الحرباء.. ولقد تسببنا في خسائر بمليارات الدولارات في السنوات الأخيرة، وفي عام 2020 كان هناك 300 عملية تهريب مخدرات من مصر وتم إحباط 70 منهم من قبل المستعربين على الحدود”[7].
اغتيالات في قطاع غزة
حتى منتصف التسعينيات كانت تعمل وحدة مستعربين اسمها “شمشون” وتعمل بشكل أساسي في قطاع غزة، وكان مقاتلي شمشون يعتبرون محاربين متوحشين، ونفذوا عمليات اغتيال شهيرة بعدما تنكروا في هيئة باعة متجولين وشباب عاطلين عن العمل ونساء ورجال كبار في السن، وتلك الوحدة من نفذت عملية تصفية عماد حسن إبراهيم القيادي في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية عام 1993[8].
أساليب وطرق التخفي لدى المستعربين
يستطيع الجنود في مختلف وحدات المستعربين أن يتخفوا في زي شاب في مرحلة العشرينات أو في ملابس رجل عجوز أو بائع متجول في السوق، أو شخل معاق على كرسي متحرك، وأيضًا امرأة وربما تكون تلك المرأة حامل. وللوصول إلى تلك القدرات يخضع مقاتلي الوحدة لمحاضرات من محترفين في هذه اللعبة، ووفقًا لأحد المقاتلين في الوحدة: “لا توجد شخصية لا يمكننا تجسيدها، ولا يشمل ذلك المظهر فحسب، بل أيضًا أسلوب المشي وحتى طريقة تنفسه”
تكوين عائلات عربية
قام “شموئيل موريا” أحد القادة البارزين في جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك” إبان إعلان الدولة، بدور محوري في تشكيل وحدة المستعربين سواء قبل أو بعد قيام الدولة بعد أن نشط في تهجير يهود العراق إلى فلسطين عام 1947، ووسع عمله بعد ذلك في عام 1953 ليقوم بتهجير يهود من دول عربية أخرى حتى أهله ذلك إلى الإشراف على وحدة مستعربين سرية في جهاز “شاباك”، والتي استطاع عناصرها تكوين عائلات مع سيدات عربيات داخل فلسطين.
تكونت تلك الوحدة في البداية من 10 مقاتلين وتم تشكيلها من اليهود الذين هاجروا من الدول العربية بعد اجتيازهم تدريبات مكثفة، وتم زرعهم في بلدات عربية داخل فلسطين، ولكن يكن عملهم يقتصر على مهمة مُحددة والعودة إلى قواعدهم العسكرية مثل مستعربين اليوم ولكن يبقون مقيمين في البلدات العربية ويكونون عائلات عربية كامل.
حرصوا في بداية تشكيل تلك الوحدة على أن يكونوا من اليهود العرب المهاجرين حتى يكون مظهرهم الخارجي مقبولًا في البيئة العربية حتى يستطيعوا الانصهار دون إثارة الشبهات، وانقطع الكثير منهم عن عائلاتهم اليهودية لفترات زمنية طويلة.
التدريبات التي تلقاها عناصر تلك الوحدة على أيدي “موريا” شملت تعليمهم القرآن الكريم واللهجة الفلسطينية المحلية ومفاهيم في الدين الإسلامي إلى جانب بعض القدرات الاستخبارية التي تلخصت حول التعقب والملاحقة والتخفي وكتابة التقارير السرية.
ولم يكن المشهد الأول في الفيلم المصري “أولاد العم” من الخيال ولكن كان واقعيًا، حيث قام بعض عناصر تلك الوحدة من التزوج من فلسطينيات وأنشأوا معهن أسر وعائلات كاملة دون أن يخبروهن بالهوية الحقيقية، حتى تفككت تلك الوحدة في عام 1959 وتفككت معها العديد من الأسر، حيث رفضت الزوجات بعد العرض عليهن الانتقال إلى إسرائيل والاندماج وتحويل أبنائهن إلى الديانة اليهودية، كما عانى أولاد المستعربين من حالات نفسية صعبة بعد أن تحول الأب في يوم وليلة إلى عميل إسرائيلي[9].
خاتمة
المعلن في وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وحدات المستعربين تعمل في المجتمع العربي داخل إسرائيل ومع الفلسطينيين، إلا أن القدرات التي يتدرب عليها المستعربون يفوق ذلك، فهم يتلقون تدريبات على لهجات مختلفة للغة العربية وقرآن كريم غيرها من قدرات تؤهلهم للحياة في وسط المجتمعات في الدول العربية، فمن المتوقع عمل أفراد من المستعربين في الدول العربية تحت قيادة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية “شاباك” و”وموساد”.
تزامنًا مع وتيرة التصعيد الأخيرة في القدس وقطاع غزة ينشط عمل تلك الوحدات بشكل كبير لصد أي هجمات ضد المنشآت والأفراد الإسرائيليين، ولذلك سعت إسرائيل في الفترة الأخيرة لزيادة أعداد المستعربين بل وتشكيل وحدة جديدة، وخصوصًا بعد التقديرات الإسرائيلية بالتصعيد مع الجبهات الفلسطينية.
مراجع
[1] محاربو الظل: 10 معلومات لا تعرفها عن المستعربين، 15 نوفمبر 2018، ويمكن الاطلاع عليه عبر الرابط التالي: https://www.mako.co.il/pzm-magazine/Article-5da80c044b91151006.htm
[2] ياماس الجنوب تحصل على وسام التميز.. العاملون في القطاعات الأكثر تعقيدًا، 3 أغسطس 2020، ويمكن الاطلاع عليه عبر الرابط التالي: https://www.mako.co.il/news-military/2020_q3/Article-336f7638085b371026.htm
[3] تعرف على وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود “ياماس”، ويمكن الاطلاع عليه عبر الرابط التالي: https://kosherkravi.co.il/meet_the_unit/%D7%99%D7%9E%D7%A1/
[4] محاربو الظل: 10 معلومات لا تعرفها عن المستعربين، 15 نوفمبر 2018، مصدر مُكرر، ويمكن الاطلاع عليه عبر الرابط التالي: https://www.mako.co.il/pzm-magazine/Article-5da80c044b91151006.htm
[5] الشرطة تؤسس وحدة مستعربين تعمل فقط في الأوساط العربية، 6 أبريل 2021، ويمكن الاطلاع عليه عبر الرابط التالي: https://www.mako.co.il/news-law/2021_q2/Article-3b67b9e18f7a871026.htm
[6] أسرار المستعربين: لمحة نادرة على عالم مقاتلي الوحدة، 2 أبريل 2021، ويمكن الاطلاع عليه عبر الرابط التالي: https://www.mako.co.il/pzm-magazine/Article-637fb1b472d8871026.htm
[7] أسرار المستعربين: لمحة نادرة على عالم مقاتلي الوحدة، 2 أبريل 2021، مصدر مكرر، ويمكن الاطلاع عليه عبر الرابط التالي: https://www.mako.co.il/pzm-magazine/Article-637fb1b472d8871026.htm
[8] محاربو الظل: 10 معلومات لا تعرفها عن المستعربين، 15 نوفمبر 2018، مصدر مُكرر، ويمكن الاطلاع عليه عبر الرابط التالي: https://www.mako.co.il/pzm-magazine/Article-5da80c044b91151006.htm
[9] الهجرة الجوية ومستعربي الشاباك والبحث عن ضابط من قوات الأمن الخاصة: الحياة المضطربة لسامي موريا، 31 أكتوبر 2019، ويمكن الاطلاع عليه عبر الرابط التالي: https://www.haaretz.co.il/magazine/obit/1.8063014?fbclid=IwAR3gu2f0gz3jhjWZcSS8sMyGX07bZaCPY97UsWCRdt8uJIo_ahjU52oBLYU