تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تزويد أوكرانيا بنسخة من صواريخ ATACMS بعيدة المدى المسلحة بقنابل عنقودية بدلا من رأس حربي واحد.
وتمثل الخطوة دفعة مهمة لقدرة كييف على استهداف الخدمات اللوجستية العسكرية الروسية على مسافات بعيدة المدى بينما تستعد البلاد لشتاء ثانٍ في الحرب.
ويتم إطلاق ATACMS من منصة متنقلة، ويصل مداه إلى 190 ميلا (300 كيلومتر)، أي أكثر من أية صواريخ تُطلق من الأرض في ترسانة أوكرانيا.
وفي حال الحصول عليه، سيسمح لأوكرانيا بضرب مواقع القيادة ومخازن الذخيرة والطرق اللوجستية خلف الخطوط الأمامية الروسية.
كما أن صاروخ ATACMS قادر على العمل في جميع الأحوال الجوية ويمكن استخدامه في أي وقت من اليوم لشن ضربات دقيقة على أهداف عميقة خلف الخطوط الأمامية.
وتشمل الأهداف المحتملة مقر القيادة ومستودعات الأسلحة وشبكات الإمداد، بما في ذلك السكك الحديدية.
وبإمكان الصاروخ استهداف جزيرة القرم بالكامل وجزءا من بلغراد وأماكن أخرى في العمق الروسي.
ومن الصعب اعتراض هذا النوع من الصواريخ، التي يمكن أن تصل سرعتها القصوى إلى حوالي 3700 كيلومتر في الساعة، في المرحلة النهائية بسبب هبوطها السريع.