أثار مقتل يفجيني بريجوجين، قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية، في تحطم طائرته، الأربعاء الماضي، تساؤلات عدة حول مصير الإمبراطورية العسكرية.
وبحسب مراقبين للشأن العسكري فإن ثمة 3 سيناريوهات ترسم مستقبل المجموعة.
- الأول: حل المجموعة العسكرية وتسريح المتعاقدين معها
- الثاني: تأميمها من قبل روسيا وإلحاقها رسميا بالجيش
- الثالث: تعيين قائد جديد لها يعيد السيطرة على الأمور
ويرجح ميل السلطات الروسية إلى الخيارين الأخيرين للحفاظ على ما حققته فاغنر في إفريقيا، وفي مقدمتها امتيازات استخراج المعادن.
وينتشر عناصر فاجنر بقوة في عدة دول أبرزها سوريا حيث يقدر عددهم بنحو ألفي عنصر، لكنها جندت نحو 3 آلاف عنصر آخرين من الجنسية السورية.
وتمثل ليبيا ثاني أهم الدول العربية التي تنتشر بها فاحنر، بنحو 1500 إلى 2000 عنصر، رغم انسحاب العشرات منهم للقتال في أوكرانيا، لكنها تدير نحو 5 آلاف من المرتزقة الأفارقة.
أما نشاط فاجنر في السودان فيعود إلى النظام السابق لعمر البشير، الذي نشر عناصرها في البلاد في ديسمبر 2017، لتقديم الدعم العسكري والأمني للبلاد، مقابل استفادة شركتها “أم إنفست” من امتيازات تعدين الذهب.
أما في أوكرانيا، فإن فاجنر لم تعد كما كانت في السابق، فالمئات من عناصرها نفوا إلى قواعد في بيلاروسيا، بينما انتقل آخرون للعمل في غربي أفريقيا، وانخفض عدد القوة هناك، من أكثر من 5000، بنحو الربع.
وفي روسيا، توقفت عمليات المجموعة خلال الشهرين الماضيين.