بعد مالي وبوركينا فاسو، أصبحت النيجر ثالث دولة من بلدان الساحل تشهد انقلابا منذ 2020.
وشهدت النيجر على مدى نصف قرن 6 انقلابات عسكرية في سجلها، فضلا عن محاولات أخرى فاشلة لأسباب مختلفة.
تختلف أسباب الانقلابات التي شهدتها النيجر على مر السنين، ولكن من بين الأسباب الرئيسية التي يمكن الإشارة إليها:
1. الفساد والإدارة السيئة: شهدت النيجر تراكما لمشاكل الفساد وسوء الإدارة وقلة الشفافية في الحكم، مما أثر على الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
2. الانتهاكات الحقوقية والاجتماعية: تعاني النيجر من انتهاكات حقوق الإنسان وقلة الحريات الأساسية، بالإضافة إلى مشاكل اجتماعية مثل الفقر والبطالة وسوء الخدمات العامة.
3. الصراعات العرقية والقبلية: تشهد النيجر صراعات عرقية وقبلية بين مجموعات مختلفة، مما يؤدي إلى تفاقم الصراعات الداخلية والاضطرابات السياسية.
4. الصراعات في دول الجوار: يتأثر النيجر بالصراعات والاضطرابات في دول الجوار مثل ليبيا ومالي، مما يؤثر على الأمن والاستقرار السياسي في البلاد.
5. الصعوبات الاقتصادية: تعاني النيجر من صعوبات اقتصادية وتحديات التنمية المستدامة، مما يؤدي إلى تفاقم الفقر والبطالة وعدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
