يميل التحليل الدنيوي لأسباب الصراعات إلى الاختفاء من حقل المعارف الأكاديمية، التي يزداد تركيزها على عوامل يُشار لها بشكل خاطئ بعودة الدين أو العرق، وهي العوامل التي باتت تتخذ المرتبة الأولى في تفسير الصراعات والحروب.
التحليل الدنيوي هو ذاك التحليل الذي ينفى مقاربة الصراعات من المنظور ” الأنثروبولوجي ” الديني أو العرقي، أو بتحديد عامل واحد أو مذنب واحد مسؤول عن الصراعات. لذا يسعى هذا الكتاب إلى استعادة معرفة الاسباب الحقيقية للصراعات التي نجد جذورها في تاريخ مختلف المجتمعات.